أداء سوق الفضة أضعف من سوق الذهب
وفقا لما ذكرته وكالة رويترز، فقد شهدت أسعار المعادن الثمينة ارتفاعا في اليوم أو اليومين الماضيين مدفوعة بانخفاض عوائد سندات الخزانة مما زاد من جاذبية المعادن الثمينة باعتبارها أصول ملاذ آمن.
ملاحظات هامة:
- تواصل التوقعات ارتفاعها حول بدء التيسير النقدي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في أوائل شهر سبتمبر،
- ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر صدور تقرير مؤشر الوظائف غير الزراعية الأمريكي وغيره من التقارير الاقتصادية المهمة المقرر صدورها في يوم الجمعة في الساعة 15:30 GMT+3.
ويبدو أن أداء سوق الذهب أقوى من سوق الفضة بشكل واضح.
يشير مخطط السعر لزوج XAUUSD إلى ارتفاع سعر الذهب اليوم فوق المستوى 2370 دولار أمريكي للأوقية، وهو أعلى مستوى له منذ 23 مايو أي منذ أكثر من 10 أيام.
وعلى النقيض من استقرار سعر الذهب، فقد شهد سعر الفضة انخفاضا بنسبة تفوق 8% في الفترة من 29 مايو إلى 4 يونيو. ويبدو أن ارتفاع اليوم هو محاولة من جانب الثيران لإيقاف الانخفاض.
يشير التحليل الفني لمخطط السعر لزوج XAGUSD إلى ما يلي:
- منذ شهر مارس، شكل السعر ترند صعودي (يشار إليه بالقناة باللون الأزرق)،
- في 17 مايو، أشرنا في تحليلنا لمخطط السعر لزوج XAGUSD إلى إمكانية هجوم الثيران مجددا لدفع سعر أوقية الفضة للارتفاع من المستوى النفسي عند 30 دولار أمريكي ثم حدث الاختراق الصعودي مباشرة بعد نشر التحليل.
- بعد الاختراق، وصل سعر أوقية الفضة إلى الحد العلوي للقناة الصاعدة (A) وتراجع إلى المستوى المهم عند 30 دولار أمريكي ثم شكل قمة جديدة (B) مما يدل على عدم قدرته على الوصول إلى الحد العلوي وبالتالي انخفاضه بشكل واضح ثم تشكل نمط قمة مزدوجة حول المستوى 32 دولار أمريكي للأوقية على مخطط سعر الفضة.
كما أن انحدار خطوط الترند الصعودي (باللون الأخضر) يواصل انخفاضه مما يشير إلى احتمال تراجع الطلب أي قلة عدد المشترين الذين يمكنهم شراء أوقية الفضة بأكثر من 30 دولار أمريكي.
يعمل مستوى 30.80 دولار أمريكي كمستوى مقاومة وقد يحاول الثيران اختراقه واستئناف الترند الصعودي من الحد السفلي للقناة، ولكن لا يوجد ما يضمن بأن هذا سيؤدي لاحقا إلى تنشيط الطلب حول نمط القمة المزدوجة.