أنماط الرسوم البيانية في تداول العملات المشفرة

في عالم تداول العملات المشفرة، تُعدّ أنماط الرسوم البيانية بمثابة أدوات تحليل فني جوهرية تُمكّن المتداولين من توقع مسار السوق واتجاهاته. وتعتمد هذه الأنماط على دراسة الأشكال المتكوّنة من تقلبات الأسعار، وتوفر للمتداولين معلومات تُتيح لهم اتخاذ قرارات تداولٍ مُستنيرة أكثر.

وعلى الرغم من أنّ أسواق العملات المشفرة تتميز بطبيعتها المتقلبة وصعوبة التنبؤ باتجاهاتها، إلّا أنّ الجمع بين أنماط تداول العملات المشفرة والمؤشرات الفنية والأساسية الأخرى يُتيح للمتداولين الحصول على توقعات مفيدة تُعزّز من فرصهم في تحقيق النجاح.

في هذا المقال، تقدّم لكم منصة FXOpen  نبذة عن أبرز أنماط الرسوم البيانية الشائعة في تداول العملات المشفرة، وكيفية الاستفادة منها بشكلٍ فعّال.

المثلثات الصاعدة والهابطة

تظهر المثلثات الصاعدة والهابطة عندما يتكوّن خط ترند أفقي يربط بين اثنين أو أكثر من القيعان أو القمم، بينما يتكوّن خط مائل يربط بين سلسلة من القيعان الهابطة أو القمم الصاعدة، وذلك حتى تلتقي الخطوط عند نقطة يُتوقّع فيها أن يخترق السعر عندها الخط الأفقي.

في المثلث الصاعد، يُشكّل الخطّ الصاعد المتّجه للأعلى مستوى دعمٍ للعملة المشفرة، بينما يُشكّل الخط الأفقي مستوى مقاومة. يُشير هذا النمط إلى أنّ قوى الشراء تكتسب زخمًا في دفع السعر نحو الارتفاع، ولكنها تواجه مقاومة مستمرة.

النظرية: كلّما كوّنت العملة المشفرة قيعانًا أعلى مع مرور الوقت، تزداد احتمالية حدوث اختراق صعودي قوي. عادةً ما يتخذ المتداولون مراكز شراء عندما يتجاوز السعر الخط العلوي للمثلث، وأن يرافق ذلك حجم تداول مرتفع، وذلك توقعًا لارتفاع السعر بما يُعادل المسافة العرضية الأكبر للمثلث.

في المثلث الهابط، يُشكّل الخط المائل المتّجه للأسفل مستوى مقاومةٍ للعملة المشفرة، بينما يُشكّل الخط الأفقي مستوى دعمٍ لها. يُشير هذا النمط إلى أنّ قوى البيع تزداد قوةً في الضغط على السعر نحو الانخفاض نحو مستوى الدعم.

النظرية: كلما كوّنت العملة المشفرة قممًا أقل ارتفاعًا مع مرور الوقت، تزداد احتمالية حدوث كسر هبوطي قوي. يمكن للمتداولين حينئذٍ اتخاذ مراكز بيع حالما يتجاوز السعر قاع المثلث على أن يصحب ذلك حجم تداول مرتفع، توقعًا لهبوط السعر بما يُعادل المسافة العرضية الأكبر للمثلث.

الرأس والكتفان والرأس والكتفان المقلوب

يُعدّ نمط "الرأس والكتفان" واحدًا من أكثر أنماط الرسوم البيانية موثوقيةً في تداول العملات المشفرة، وهو يشير إلى احتمال حدوث انعكاس هبوطي للسعر بعد انتهاء ترند صعودي.

يتكوّن هذا النمط من ثلاثة أجزاء: قمة مؤقتة تُشكّل كتفًا، وحركة صاعدة أكبر تشكل الرأس، وارتفاعًا آخر لكنه أقلّ ارتفاعًا من الرأس، يشكّل الكتف الآخر.  يكتمل النمط بخط أفقي يُسمّى "خط العنق" يُمثّل مستوى دعمٍ للسعر، ويشير إلى فقدان الاتجاه الصعودي للزخم.

النظرية: تقول النظرية أنه يُمكنك اتخاذ مراكز بيع حالما يكسر سعر العملة المشفرة الخط تحت خط العنق بعد الكتف الثاني. يُحدّد الهدف السعري بناءً على المسافة بين خط العنق والرأس، حيث يُتوقع أن يهبط من نقطة الاختراق. أمّا أمر وقف الخسارة فيتم وضعه أعلى مستوى الكتف الأيمن.

نمط الرأس والكتفين المقلوبيُستخدم للتنبؤ بانعكاس صعودي في اتجاه العملة المشفرة بعد انتهاء اتجاه هبوطي. يشكل القاع الأول الكتف الأيسر، بينما يشكّل الانخفاض الأعمق الرأس، ويشكّل القاع الثالث الكتف الأخرى. يكتمل نمط الرأس والكتفين المقلوب بخط أفقي يُسمى خط العنق يمر عبر القمم بين الكتفين.

النظرية: يُمكن للمتداولين اتخاذ مراكز شراء حالما يخترق السعر خط العنق صعودًا. يُتوقع أن يكون السعر المستهدف أكبر من نقطة الاختراق، مع تخديد أمر وقف الخسارة عند مستوى أقل من الكتف الأيمن.

القنوات العلوية والسفلية

نمط القناة السفلية أو "الهبوطية" هو نمط هبوطي يتكون عندما يميل الخطان المكوّنان للنمط إلى الأسفل. يمثل الخط السفلي مستوى دعم للعملة المشفرة، بينما يمثل الخط العلوي مستوى مقاومة، ويتذبذب السعر بينهما.

النظرية: إذا ظهر هذا النمط، يُتوقع أن يبقى سعر العملة المشفرة محصورًا بين الخطين المكوّنين للقناة السفلية. ويمكن للمتداولين استغلال ارتدادات السعر عند أحد خطوط القناة لفتح صفقات تداول. ويمكنك فتح مراكز شرائية إذا اكتمل النمط.

تمثل القناة العلوية أو "الصعودية" النمط المعاكس للقناة السفلية، حيث يميل خطا القناة صعودًا بما يتماشى مع الترند الصعودي للسعر. يمثل الخط السفلي مستوى دعم للعملة المشفرة، بينما يمثل الخط العلوي مستوى مقاومة.

النظرية: على غرار نمط القناة السفلية، يُمكن للمتداولين استغلال تحركات السعر داخل نطاق القناة أو اتخاذ مراكز بيع حال اختراق السعر للنمط بشكل واضح، وذلك للاستفادة من الانخفاض المتوقع بعد الاختراق.

الأعلام الصاعدة والهابطة

تُعدّ الأعلام من بين الأنماط الصاعدة والهابطة ذات الشعبية في تداول العملات المشفرة، وهي تشير إلى توقّف مؤقت في اتجاه قائم للسعر. تَشبه هذه الأنماط علمًا على سارية، ويمكن أن توفر فرص تداول بناءً على توقعات استمرار العملة لفترة أطول في اتجاه الترند السائد.

يظهر العلم الصعودي أثناء حركة صعودية قوية في السعر، يمثلها سارية العلم، يليها فترة قصيرة من الاستقرار يُرمز لها بخطين متوازيين يكوّنان العلم. تُشير سارية العلم إلى ارتفاع أولي في ضغوط الشراء، بينما يمثل العلم توقفا مؤقتا أو نقطة جني الأرباح.

النظرية: يُمكن للمتداولين اتخاذ مراكز شراء عند اختراق السعر للخط العلوي للعلم، خاصةً إذا تزامن ذلك مع ارتفاع في حجم التداول. يُمكن وضع أمر وقف الخسارة أسفل مستوى العلم، واستهداف سعر يُحدّد بناءً على طول سارية العلم، وذلك بتوقع سعر أعلى من نقطة الاختراق.

يظهر العلم الهبوطي أثناء اتجاه هبوطي قوي في السعر. يُمثل الهبوط الحادّ سارية العلم، بينما تمثل فترة الاستقرار القصيرة العلم، والتي تشير إلى توقّف مؤقت قبل استئناف الترند الهبوطي.

النظرية: يُمكن للمتداولين اتخاذ مراكز بيع حال انخفاض السعر لمستوى أقل من الخط السفلي للعلم. يُحدّد الهدف السعري بناءً على طول سارية العلم، وذلك بتوقع هبوطه إلى مستوى أدنى من نقطة الاختراق. أما أمر وقف الخسارة فيتم وضعه أعلى مستوى العلم.

الوتدالصاعد والوتد الهابط

يظهر الوتد الهابط عندما يميل خطان متقاربان نحو الأسفل، ويكون ميل الخط العلوي أسرع انحدارًا من الخط السفلي. ومع استقرار السعر، يتشكل نمط الوتد الذي يُلمّح إلى احتمال حدوث انعكاس في الاتجاه السائد، لكنه قد يُشير أيضًا إلى استمرار الاتجاه الهبوطي.

النظرية: يمكن للمتداولين اللحظيين استغلال التحركات السعرية بين خطي الوتد أثناء تشكله وقبل الاختراق. لكن ينتظر معظم المتداولين اكتمال نمط الوتد قبل اتخاذ مراكز شراء. عادةً ما يُحدّد الهدف السعري بناءً على المسافة بين أوسع نقطة في الوتد ونقطة الاختراق.

يتكوّن الوتد الصاعد عندما يميل خطان متقاربان صعودًا، ويكون ميل الخط السفلي أسرع ارتفاعًا من الخط العلوي، مما يؤدي إلى تشكّل نمط مثلث يضييق تدريجيًا. يظهر هذا النمط عادةً خلال ترند صعودي ويشير إلى احتمال حدوث انعكاس في الاتجاه، ولكنه قد يُشير أيضًا إلى استمرار الترند الصعودي.

النظرية: على غرار الوتد الهابط، يلجأ بعض المتداولين إلى التداول ضمن نطاق الوتد قبل الاختراق، لكن في العادة ينتظر أغلبهم هبوط السعر عن خط الوتد السفلي لاتخاذ مراكز بيع. يُحدّد الهدف السعري بناءً على المسافة بين أوسع نقطة في الوتد ونقطة الاختراق.

القاع المزدوج والقمة المزدوجة

يعتبر القاع المزدوج نمطًا انعكاسيًا صعوديًا يتكوّن بعد انخفاض في السعر، حيث يشهد السعر هبوطين متتاليين يرتفع بعدهما السعر من القاع، مما يخلق شكلاً يشبه حرف "W" على الرسم البياني. يكتمل نمط القاع المزدوج باختراق السعر فوق مستوى المقاومة المُشكل من القمم الواقعة بين الهبوطين. وغالبًا ما يرتفع حجم التداول أثناء الاختراق، مما يُشير إلى ضغوط شراء ويُساهم في تأكيد النمط.

النظرية: يُمكن للمتداولين اتخاذ مراكز شراء حال اختراق السعر للمقاومة بحجم تداول مرتفع. يُحدّد الهدف السعري عادةً بناءً على المسافة بين القيعان ومستوى المقاومة، بينما يوضع أمر وقف الخسارة أسفل مستوى القيعان.

تمثل القمة المزدوجة نمطًا انعكاسيًا هبوطيًا يظهر بعد ارتفاع في السعر، حيث تتشكل قمتان متتاليتان يصل فيهما السعر إلى أعلى مستوى ثم ينعكس هبوطًا، مما يخلق شكلاً يشبه حرف "M" على الرسم البياني. يكتمل نمط القمة المزدوجة بكسر لمستوى الدعم المُشكل من القاع الواقع بين القمتين.

النظرية: يُمكن للمتداولين اتخاذ مراكز بيع حال هبوط السعر عن مستوى الدعم. يُحدّد الهدف السعري عادةً بناءً على المسافة بين القمم ومستوى الدعم، بينما يوضع أمر وقف الخسارة أعلى مستوى القمم.

القاع الثلاثي والقمة الثلاثية

يعتبر القاع الثلاثي نمطًا انعكاسيًا صعوديًا قويًا يتكوّن بعد انخفاض كبير في السعر. ويتشكل هذا النمط من خلال ثلاثة قيعان متتالية تقع حول نفس المستوى السعري، مما يُكوّن منطقة دعم قوية. يُمكن أن يُشير هذا النمط إلى ضغوط شراء كبيرة تمهد الطريق لارتفاع قادم.

تمثل القيعان الثلاث محاولات فاشلة لاختراق مستوى الدعم، وعادةً ما يرافق كل اختبار للدعم انخفاض في حجم التداول إلى أن يحين وقت اختراق السعر فوق مستوى المقاومة المُشكل من خلال ربط القمم الواقعة بين القيعان، وذلك بصحبة ارتفاع ملحوظ في حجم التداول.

النظرية: يُمكن للمتداولين اتخاذ مراكز شراء عند اختراق السعر للمقاومة، توقعًا لانعكاس قوي. يُوضع أمر وقف الخسارة أسفل مستوى القيعان، بينما يُحدّد الهدف السعري عادةً بناءً على المسافة بين القاع ومستوى المقاومة.

تمثل القمة الثلاثية نمطًا انعكاسيًا هبوطيًا قويًا يتكوّن بعد ارتفاع كبير في السعر. ويتشكل هذا النمط من خلال ثلاثة قمم متتالية تقع حول نفس المستوى السعري، مما يُكوّن منطقة مقاومة قوية. يُمكن أن يُشير هذا النمط إلى ضغوط بيع كبيرة تمهد الطريق لانخفاض قادم. تشير القمم الثلاث إلى محاولات فاشلة لاختراق مستوى المقاومة.

النظرية: يُمكن للمتداولين اتخاذ مراكز بيع حال هبوط السعر عن مستوى الدعم المُشكل من خلال ربط القيعان الواقعة بين القمم. يُوضع أمر وقف الخسارة أعلى أعلى قمة، بينما يُحدّد الهدف السعري عادةً بناءً على المسافة بين القمم ومستوى الدعم.

الراية الصاعدة والهابطة

تُمثل الراية الصعودية فترة استقرار قصيرة قبل أن يستمر الاتجاه الصاعد. يتشكّل المثلث الصغير بعد ارتفاع حاد في السعر، ويشكّل سارية علم مع استقرار السعر ضمن خطوط الترند المتقاربة قبل أن يشهد اختراقًا صعوديًا. عادةً ما يصاحب مرحلة الاستقرار انخفاض في حجم التداول بالمقارنة مع حجم التداول الذي رافق الاختراقات السعرية.

النظرية: يُمكن للمتداولين اتخاذ مراكز شراء عند اختراق السعر لأعلى قمة الراية، حيث يشير هذا عادةً إلى أن الصعود سيتواصل. يُحدّد الهدف السعري عادةً بناءً على طول سارية العلم، حيث يتوقع ارتفاع من نقطه الاختراق، ويُوضع أمر وقف الخسارة أسفل الراية.

تتكوّن الراية الهبوطية من سارية علم تشكّل نتيجة انخفاض حاد في السعر يصاحبه ارتفاع في حجم التداول، وتشكّل مثلث متماثل صغير مع استقرار السعر ضمن خطوط الترند المتقاربة ولكن بأحجم تداول أقل.

النظرية: يُمكن للمتداولين اتخاذ مراكز بيع عندما يهبط السفر عن مستوى الراية، مشيرًا إلى أن سعر العملة المشفرة قد يواصل الهبوط. يُحدّد الهدف السعري عادةً بناءً على طول سارية العلم، ويُتوقع أن يكون عند مستوى أقل من نقطة الاختراق، ويُوضع أمر وقف الخسارة أعلى الراية.

نمط ABCD

يشير نمط ABCDإلى إمكانية حدوث انعكاسات في الاتجاه، وهو نمط سهل التحديد، ويُظهرًا فرصًا ذات نسبة نجاح مرتفعة.

يتكوّن هذا النمط من أربع نقاط تتبع بنية هندسية محددة على شكل خطوط متعرجة. تتيح معرفة نسب فيبوناتشي بين تحركات السعر تحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة.

· النقطة A: بداية تحرك مهم في السعر.

· النقطة B: تمثل تصحيحًا جزئيًا للسعر بعد الارتفاع من النقطة A.

· النقطة C: استئناف التحرك السعر صعودًا أو هبوطًا (بناءً على الاتجاه الأولي) واختراق النقطة A.

· النقطة D: تمثل نقطة انعكاس محتملة.

النظرية: يُمكن للمتداولين اتخاذ مراكز شراء عند النقطة D في نمط صعودي، واتخاذ مراكز بيع  عند النقطة D في نمط هبوطي. يُحدّد الهدف السعري عادةً بناءً على مستويات فيبوناتشي التصحيحية أو مؤشرات فنية أخرى. يُوضع أمر وقف الخسارة أسفل النقطة D لصفقات الشراء وأعلى النقطة D لصفقات البيع.

نمط الفراشة

يتكون نمط الفراشة من أربعة أجزاء تساعد على تحديد نقاط انعكاس محتملة بناءً على تحركات سعرية محددة.

· الساق XA: بداية تحرك مهم في السعر.

· الساق AB: تمثل تصحيحًا جزئيًا للسعر من النقطة X.

· الساق BC: استئناف التحرك في الاتجاه الأولي لكنه لا يصل إلى النقطة A.

· الساق CD: تمثل نقطة انعكاس محتملة.

النظرية: يُمكن للمتداولين اتخاذ مراكز تداول قرب النقطة D توقعًا لانعكاس السعر. على سبيل المثال، يُمكن اتخاذ مراكز شراء مع وضع أمر وقف الخسارة أسفل النقطة D في نمط فراشة صعودي، والعكس صحيح في نمط فراشة هبوطي مع وضع أمر وقف الخسارة أعلى النقطة D. تُحدّد مستويات جني الأرباح عادةً بناءً على مستويات فيبوناتشي.

الخلاصة

تُعدّ أنماط الرسوم البيانية للعملات المشفرة أدوات مهمة يوظفها المتداولون لاستكشاف اتجاهات حركة أسعار العملات المشفرة. تساعد هذه الأنماط المتداولين على اتخاذ قرارات بشأن دخول الصفقات أو الخروج منها في أوقات مناسبة.

يُعتقد بأن الأنماط التي تتشكل على مدى فترات زمنية أطول تكون أكثر موثوقية ودقة في التنبؤ بالتحركات المستقبلية للأسعار. وعادةً ما يُلاحظ حدوث تحركات سعرية كبيرة فور اختراق السعر لنطاق النمط.

يمكنك فتح حساب تجريبي على منصة FXOpen للتدريب على استخدام أنواع مختلفة من الرسوم البيانية للعملات المشفرة وتجربة أنواع مختلفة من المؤشرات الفنية بهدف تحديد فرص التداول المحتملة.

تتيح لك منصة TickTrader  رسم مجموعة متنوعة من الأنماط والمؤشرات على الرسوم البيانية، مما يُساهم في صقل مهاراتك في التحليل الفني.