لنتعرَّف على كيفيَّة رصد الزخم في السوق: إليكم أبرز خمسة من مؤشِّرات الزخم

أخبار الأسهم

تُعدُّ مؤشِّرات الزخم أدوات مهمَّة للمتداولين الساعين إلى تقييم قوَّة وسرعة تحرُّكات الأسعار (وتعبير الزخم مستوحى من علم الفيزياء وهو جداء الكتلة بالسرعة، ويُقصد به في التداول معدل تغيُّر السعر وتسارعه، أي مدى سرعة ووضوح اندفاعه صعودًا أو هبوطًا مقارنةً بسلوكه السابق). تُستخدَم هذه الأدوات ضمن إطار التحليل الفني من قِبَل المتداولين لرصد نقاط الدخول والخروج المحتملة، وتأكيد إشارات السوق، وتصفيَة ضجيج الأسواق. سنستعرض في هذا المقال خمسةً من مؤشِّرات الزخم التي لا تزال تُستخدَم على نطاقٍ واسع بين المتداولين لدعمهم في صُنع القرار داخل الأسواق شديدة التقلُّب.

ما المقصود بمؤشِّر الزخم؟

يُشير الزخم في التحليل الفني إلى المعدَّل الذي يتسارع أو يتباطأ به سعر الأصل. وقد يُساعد فهم الزخم المتداولين في تحديد احتمالات استمرار الاتجاه السائد أو انعكاسه.

ومؤشِّر الزخم هو أداة تحليل فني تقيس مدى سرعة وقوَّة حركة سعر الأصل. وبدلًا من إظهار توجُّه الاتجاه السائد، يُسلِّط هذا المؤشِّر الضوء على القوَّة الكامنة وراء تحرُّكات الأسعار. ومن خلال مقارنة التغيُّرات السعريَّة خلال فترة محدَّدة، يمكن لمؤشِّرات الزخم أن تُظهِر ما إذا كانت السوق تكتسب قوّةً إضافية أم تفقدها. وغالبًا ما تُستخدَم هذه المعلومات لرصد حالات التشبُّع الشرائي أو التشبُّع البيعي المحتملة، إضافةً إلى تحديد نقاط الدخول أو الخروج المُحتملة.

فعلى سبيل المثال، قد يُشير أحد مؤشِّرات الزخم للأسهم من قبيل مؤشِّر القوّة النسبيَّة (RSI) إلى حالة من المبالغة في أسعار شراء أو بيع الأسهم بما لا يتماشى مع قيمتها الفعليَّة، في إشارةٍ إلى أنَّ أسعارها مُهيَّأة لانعكاسٍ مُحتمَل.

أهميَّة مؤشِّرات الزخم الفنيَّة

لا تُركِّز مؤشِّراتُ الزخم على اتجاه حركة السعر، وإنَّما على القوَّة الداعمة لتلك الحركة. فهي قادرة على تحويل الإشارات الخفيَّة (من قبيل تباطؤ الزخم أو فقدان السعر لسرعة اندفاعه) إلى قيمٍ يمكن قراءتها، بما يساعد على التنبؤ بالاتجاه المحتمل للسوق. ومن خلال تعلُّم قراءة مؤشِّرات الزخم، يمكن للمتداولين تطوير استراتيجياتهم ورصد الظروف الملائمة لفتح صفقات جديدة.

وتُنتِج أدوات الزخم طيفًا من الإشارات التي تمنح المتداولين ميزة إضافيَّة عند التعامل مع الأسواق. لنلقِ نظرة على بعض أكثر إشارات الزخم شيوعًا، بما يشمل حالات التشبُّع الشرائي/البيعي، والتباعُد، والتقاطعات.

حالات التشبُّع الشرائي والتشبُّع البيعي

تُشير هذه الإشارات إلى اللحظات التي يتحرَّك فيها سعر الأصل لمسافةٍ كبيرة في اتجاهٍ واحد بغياب وجود دعمٍ كافٍ من عوامل أساسيَّة أو فنيَّة، ممَّا يجعل انعكاسه أمرًا مُحتملًا. فعلى سبيل المثال، يُطلِق مؤشِّر القوَّة النسبيَّة (RSI) إشارة تشبُّع شرائي عندما تتجاوز القراءة القيمة 70، ويُطلِق إشارة تشبُّع بيعي عندما تهبط القراءة أسفل القيمة 30.

التباعُد

يحدثُ «التباعُد» عندما يتحرَّك سعر الأصل في اتجاهٍ معاكِس لاتجاه المؤشِّر، بما يُشير إلى احتمالية حدوث انعكاس. فعلى سبيل المثال، عندما يُحقِّق السعر قممًا أعلى بينما يُسجِّل مؤشِّر القوَّة النسبيَّة (RSI) قممًا أدنى، فهذا يُشير إلى تباعد هبوطي (بيعي)، والذي يُعزِّز احتمالية نشوء حركة هابطة.

التقاطع

تنشأ هذه الإشارات عندما تتقاطع خطوط المؤشِّر مع بعضها البعض أو مع مستوى مُحدَّد. ومن الأمثلة الشائعة على ذلك مؤشِّر تقارب وتباعد المتوسطات المُتحرِّكة (MACD)، إذ يبحث المتداولون عن «تقاطُع» خط الماكد السريع مع خط الإشارة الأبطأ لرصد نقاط الدخول والخروج المحتملة.

قائمة بخمسة مؤشِّرات زخم للتحليل الفني

بعدما تعرَّفنا على أنواع الإشارات التي تُتيحها أدوات الزخم، لنستعرض الآن قائمة بخمسة من أكثر مؤشِّرات الزخم شيوعًا. وإذا رغبتَ في تجربتها بنفسك، فستجد كل أداة منها متاحةً ضمن منصَّة التداوُل TickTrader.

1. مؤشِّر القوَّة النسبيَّة (RSI)

يُعدُّ مؤشِّر القوَّة النسبيَّة (RSI) أحد أشهر مؤشِّرات الزخم وأكثرها تناولًا في الشروحات والأدبيات المُتخصِّصة. ويقيس سرعةَ وتغيُّر حركة السعر من خلال مقارنة متوسِّط المكاسب بمتوسِّط الخسائر خلال فترة محدَّدة، تكون غالبًا 14 شمعة.

ويُعدُّ مؤشِّر القوّة النسبيَّة (RSI) مؤشِّرًا متأرجِحًا، إذ يتحرَّك ضمن نطاقٍ يتراوح بين 0 وحتى 100. وتُشير القراءات التي تزيد عن القيمة 70 إلى حالة «تشبُّع شرائي»، في حين تُشير القراءات أدنى القيمة 30 إلى حالة «تشبُّع بيعي». وعندما يخرج مؤشِّر القوّة النسبيَّة (RSI) من مناطق التشبُّع الشرائي أو البيعي، يفسِّر العديد من المتداولين ذلك على أنَّه تأكيد لحدوث انعكاس. كما يمكن اعتبار بقاء المؤشِّر لفترة ممتدَّة فوق نقطة المنتصف (50) أو تحتها علامةً على تأكيد الاتجاه السائد، فالثبات فوقه يشير عادةً إلى اتجاه صعودي (شرائي)، في حين يشير البقاء دونه إلى اتجاه هبوطي (بيعي). إضافةً إلى ذلك، يبحث المتداولون عن حالات التباعُد بين حركة السعر ومؤشِّر القوّة النسبيَّة (RSI) لرصد ضعف الاتجاه السائد واحتمالات انعكاسه.

2. مؤشِّر مُتوسِّط الحركة الاتجاهيَّة (ADX)

يُستخدَم مؤشِّر مُتوسِّط الحركة الاتجاهيَّة (ADX) لقياس قوَّة الاتجاه السائد عبر رصد الزخم. وعلى خلاف العديد من الأدوات الأخرى، لا تتحرَّك قراءة هذا المؤشِّر وفق اتجاه حركة السعر، فلا يرتفع بمجرَّد تحرُّك السعر صعودًا، ولا يهبط تلقائيًا في حالة الاتجاه الهبوطي. بل يتراوح نطاقه بين 0 و حتي 100، وتشير القراءات أعلى القيمة 25 إلى اتجاه سائد قوي (سواء كان صاعدًا أم هابطًا)، بينما تعكس القراءات أسفل القيمة 25 سوقًا ضعيفة أو بلا اتجاه سائد واضح.

ويُستخدَم مؤشِّر مُتوسِّط الحركة الاتجاهيَّة (ADX) غالبًا مع أدوات أخرى، لأنَّه يؤدِّي دور تأكيد قوَّة الاتجاه السائد فقط دون تحديد اتجاهه. فعلى سبيل المثال، قد يستخدم المتداولون مؤشِّرًا استباقيًّا مثل مؤشِّر القوَّة النسبيَّة (RSI) لرصد بوادر حركة صعودية (شرائية)، ثم ينتظرون اختراق مؤشِّر مُتوسِّط الحركة الاتجاهيَّة (ADX) للقيمة 25 لتأكيد قوَّة الاتجاه.

3. مؤشِّر قناة السلع (CCI)

يُعَدُّ مؤشِّر قناة السلع (CCI) أداةً مرنة وواسعة الاستخدام لتقييم الزخم. ويستخدم المؤشِّر ثابتًا معيَّنًا (كعامل ضبط) في الصيغة الرياضية لاحتسابه لضمان وقوع نحو 75% من قراءاته ضمن نطاق يتراوح من -100 وحتى +100 (وذلك بهدف ضبط حساسيته، إذ يُعتبَر البقاء داخل هذا النطاق دلالةً على حركة سعرية طبيعية)، في حين تُشير التحرُّكات خارج هذا النطاق إلى اختراق الاتجاه السائد أو استمراره بقوَّة. كما يُظهِر المؤشِّر حالات «تَشبُّع شرائي» أو «تَشبُّع بيعي» شديدة عندما تتجاوز قيمته النطاق من -200 وحتى +200.

ويتطلَّب مؤشِّر قناة السلع (CCI) تعاملًا أكثر دقَّة مقارنةً بغيره من الأدوات، ويُستخدَم عادةً لتأكيد الاتجاه الذي يرجِّحه المتداول قبل اتخاذ قراره بالتداول. فعلى سبيل المثال، يمكن تأكيد اتجاه سائد صعودي (شرائي) واضح بصريًا على مُخطَّط الأسعار من خلال مراقبة مؤشِّر قناة السِّلع (CCI). فإذا كانت قراءته تميل إلى +100 أو أعلى، يمكن للمتداولين الثقة بصحَّة ملاحظتهم. وعندما يهدأ الزخم وتبدأ السوق بالتماسُك، ينخفض مؤشِّر قناة السِّلع (CCI) أسفل القيمة 100. وعند عودة المؤشِّر ضمن النطاق من -100 حتى +100، يصبح بإمكان المتداولين تأكيد الدخول بالصفقة استنادًا إلى حركة التراجُع المؤقَّتة.

4. مؤشِّر تقارب وتباعد المتوسطات المُتحرِّكة (MACD)

يُعَدُّ مؤشِّر تقارب وتباعد المتوسطات المُتحرِّكة (MACD) أحد أهم مؤشِّرات الزخم التي تتبع الاتجاه السائد، إذ يُظهِر العلاقة بين متوسِّطين مُتحرِّكين لسعر الأصل. ويُستخدَم في التحليل الفني لتحديد العلاقة بين متوسِّطين مُتحرِّكين لسعر أصل ما. ويُعبِّر مؤشِّر تقارب وتباعد المتوسطات المُتحرِّكة (MACD) عن قوَّة الاتجاه السائد واتجاهه ومدَّته، فضلًا عن الإشارة إلى نقاط الانعكاس المحتملة.

ويستخدم المتداولون تقاطُعات خط الماكد مع خط الإشارة باعتبارها إشاراتٍ محتملة للدخول والخروج. إلى جانب ما سبق، عندما يعبر مُدرَّج الماكد التكراري أعلى خط الصفر أو أسفله، فقد يُشير ذلك إلى زَخَم صعودي (شرائي) أو هبوطي (بيعي) في السوق. وأخيرًا، يمكن أيضًا رصد التباعُد بين السعر وبين قمم وقيعان المؤشِّر، بطريقة مشابهة لطريقة تحديد التباعُد باستخدام مؤشِّر القوّة النسبيَّة (RSI).

5. مؤشِّر الزخم (Mom)

يُعتَبَر مؤشِّر الزخم أداةً بسيطة تُقيس مُعدَّل التغيُّر في سعر الأصل خلال فترةٍ محدَّدة. وتعتمد قيمة مؤشِّر الزخم على طبيعة السوق الذي يُطبَّق فيها. فعلى سبيل المثال، عند استخدام مؤشِّر الزخم في أسواق الأسهم، ستظهر قيمة مُتقلِّبة تتراوح غالبًا ضمن النطاق من -20 وحتى +20، بحسب سعر السهم. أمَّا في أزواج الفوركس، فمن المُرجَّح أن يتراوح النطاق من -0.02 وحتى +0.02.

غير أنَّ السِّمة المشتركة بين جميع الأسواق هي خط الصفر. وبوجهٍ عام، تُشير قراءات الزخم الإيجابية إلى حركة سعرية صعودية، في حين تُشير القراءات السلبية إلى حركة هبوطية. ويمكن للمؤشِّر أيضًا إظهار حالات التشبُّع الشرائي والتشبُّع البيعي، إلَّا أنَّ غياب حدود مُعرَّفة يجعل الأمر أكثر صعوبة. ومع ذلك، يبقى مؤشِّر الزخم مُفيدًا بدرجةٍ كبيرة في تحديد حالات التباعُد.

مزايا مؤشِّرات الزخم

تُعدُّ مؤشِّرات الزخم أدواتٍ قيِّمة في التحليل الفني، إذ تُعبِّر عن قوَّة حركة السعر وسرعتها. وتُوفِّر العديد من المزايا التي قد تُحسِّن استراتيجيات التداوُل، نذكر منها:

  • رصد الاتجاهات السائدة مُبكرًا: يمكن لمؤشِّرات الزخم الكشف عن تغيُّرات محتملة في توجُّه الاتجاه السائد في السوق، ممَّا يمنح المتداولين رؤية أوسع لتقييم نقاط الدخول والخروج.
  • تحليل موضوعي: فهي تُقدِّم بيانات قابلة للقياس، مما يُقلِّل الاعتماد على التحليل الذاتي والقرارات تحت تأثير الاندفاع العاطفي.
  • رصد حالات التشبُّع الشرائي والبيعي: تُظهِر أدوات الزخم متى يكون الأصل في حالة تَشبُّع شرائي أو بيعي، بما يُشير إلى انعكاسات ونقاط خروج محتملة.
  • تأكيد إشارات التداوُل: قد يُحسِّن الجمع بين مؤشِّرات الزخم وبين أدوات فنية أخرى من جودة إشارات التداوُل ويُوفِّر تأكيدًا أقوى لقرارات المتداول.
  • قابلة للتطبيق في مختلف الأسواق: إذ يمكن استخدامها على الأصول كافة، سواء الأسهم أو الفوركس أو السلع، ممَّا يجعلها أدوات مرنة للمتداولين.

أمور يجب مُراعاتها عند التداوُل وفق مؤشِّرات الزخم

على الرغم من أنَّ مؤشِّرات الزخم قد تُشكِّل إضافة مُفيدة لأي متداول، إلا أن هناك بعض النقاط التي ينبغي الانتباه لها:

  • التداوُل مع الاتجاه السائد: غالبًا ما يستمر الاتجاه السائد لفترة أطول ممَّا يتوقعه المتداول، والبحث المتكرر عن انعكاسات الاتجاه السائد قد يؤدي إلى الإحباط. لذلك ينبغي البحث عن إشارات صعودية (شرائية) أثناء الاتجاه الصاعد، وإشارات هبوطية (بيعية) أثناء الاتجاه الهابط.
  • استخدام عدَّة مؤشِّرات: الاعتماد على أداة واحدة قد يؤدي إلى إشاراتٍ وهمية زائفة. إذ يجمع العديد من المتداولين بين مؤشِّرٍ متأخِّر (أي الذي يعتمد على بيانات الأسعار السابقة ويُظهر تغيُّر الاتجاه بعد حدوثه بالفعل) مثل مؤشِّر تقارب وتباعد المتوسطات المُتحرِّكة (MACD)، وبين مؤشِّر استباقي (أي الذي يعتمد على دلالات من قبيل قياس الزخم ليُظهر إشارات مبكرة لاحتمالات تغيُّر الاتجاه قبل تأكُّده) مثل مؤشِّر القوّة النسبيَّة (RSI). وقد يُساعِد الجمع بين أداتين أو ثلاث أدوات في تأكيد الإشارات وتحسين دقَّة التداوُل.

  • الحذر من الإشاراتٍ الوهمية الزائفة: أحيانًا قد تُنتِج مؤشِّرات الزخم إشاراتٍ وهمية زائفة، خاصةً في الأسواق الجانبية (العرضية) أو شديدة التقلُّب. لذلك فإن التحلِّي بالصبر والانتظار حتى يكتمل التأكيد قبل الدخول في الصفقة يُعَدُّ أمرًا ضروريًا.
  • عدم الاعتماد الزائد على المؤشِّرات: على الرغم من فائدتها، إلا أن الاعتماد عليها وحدها دون الأخذ في الاعتبار حركة السعر، وهيكلية السوق، أو العوامل الأساسية قد يؤدي إلى قرارات تداوُل ضعيفة. لذا ينبغي استخدام هذه الأدوات إلى جانب أدواتٍ أخرى ضمن استراتيجية قائمة على مؤشِّرات الزخم.

الأفكار الختامية

تُؤدِّي مؤشِّراتُ الزخم دورًا محوريًا في التحليل الفني، إذ تُقدِّم للمتداولين رؤى تحليليَّة قيِّمة حول قوَّة واتجاه تحرُّكات السوق. وتُستخدَم أدوات مثل مؤشِّر القوّة النسبيَّة (RSI) ومؤشِّر تقارب وتباعد المتوسطات المُتحرِّكة (MACD) ومؤشِّر قناة السِّلع (CCI) ومؤشِّر مُتوسِّط الحركة الاتجاهيَّة (ADX) ومؤشِّر الزخم على نطاقٍ واسع لتأكيد الاتجاهات، ورصد حالات التشبُّع الشرائي أو التشبُّع البيعي، وتحسين توقيت الدخول والخروج. ومع أنَّه لا ينبغي استخدام أي مؤشِّر بمفرده، فإن الجمع بين هذه الأدوات مع إدارة مخاطر مُحكَمة وتحليلٍ أوسع للسوق قد يدعم المتداولين في عملية اتِّخاذ قراراتهم.

وإذا رغبتَ في اختبار استراتيجيتك باستخدام المؤشِّرات المذكورة أعلاه، فيُمكنك التفكير في فتح حساب لدى FXOpen، حيث يمكنك التداوُل عبر ما يزيد عن 700 سوق بتكاليف منخفضة. نتمنى لك تداولًا مُثمرًا!

الأسئلة الشائعة

كيف يمكن استخدام مؤشِّرات الزخم؟

يمكن استخدام مؤشِّرات الزخم لتقييم سرعة وقوَّة تحرُّكات الأسعار في السوق المالية. ويمكنها مساعدة المتداولين في تحديد حالات التَّشبُّع الشرائي أو التَّشبُّع البيعي أو تأكيد الاتجاهات السائدة أو الإشارة إلى احتمالات الانعكاس. ومن خلال مقارنة السعر الحالي بمستويات الأسعار السابقة، تُقدِّم مؤشِّرات الزخم رؤية أوضح عمَّا إذا كانت حركة السوق تكتسب قوَّة أو تفقدها.

ما الفترة الزمنية المُحدَّدة لمؤشِّر الزخم؟

إذا كنا نتحدَّث عن مؤشِّر الزخم على وجه التحديد، فإن اختيار الفترة يعتمد على أسلوب التداوُل الخاص بك. فالمتداولون على المدى القصير يفضِّلون عادةً فترات بين 7 أو حتى 10 شمعات، في حين قد يختار المتداولون على المدى الطويل فترات بين 14 أو حتى 21 شمعة. ويمكن لاختبار فتراتٍ مختلفة بناءً على مدى تقلُّب الأصل أن يُحسِّن النتائج.

ما هو أشهر مؤشِّر زخم لاستخدامه في استراتيجية المضاربة السريعة (السكالبينج)؟

لا يوجد مؤشِّر زخم بحد ذاته يُعتَبَر الأشهر في السكالبينج، لكن مؤشِّر القوَّة النسبيَّة (RSI) يحظى بانتشارٍ واسع بين متبعي استراتيجية المضاربة السريعة، نظرًا لقدرته على رصد حالات التشبُّع الشرائي والتشبُّع البيعي بسرعة كبيرة. وتُستخدَم سرعة استجابته من قِبَل متبعي استراتيجية المضاربة السريعة لتنفيذ قراراتٍ أسرع في الأسواق ذات الحركة اللحظية.

ما الفرق بين مؤشِّرات الزخم ومؤشِّرات رصد الاتجاه السائد؟

تقيس مؤشِّرات الزخم سرعة تغيُّر السعر، بينما تقيِّم مؤشِّرات الاتجاه اتجاه السعر واستمراريته. وبكلماتٍ أبسط، تركِّز مؤشِّرات الزخم على القوَّة، في حين تركز مؤشِّرات رصد الاتجاه السائد على الاتجاه العام.

هل يُعتَبَر مؤشِّر تقارب وتباعد المتوسطات المُتحرِّكة (MACD) من مؤشِّرات الزخم؟

نعم، فإن مؤشِّر تقارب وتباعد المتوسطات المُتحرِّكة (MACD) هو أحد أشهر مؤشِّرات الزخم، خاصةً في أسواق الفوركس والأسهم. ويمكنه الكشف عن تغيُّرات الزخم وتحديد احتمالات انعكاس الاتجاه السائد.

هذا المقال يعبر فقط عن رأي الشركات التابعة لمجموعة FXOpen، ولا ينبغي تفسيرها أو تأويلها على أنها عرض أو دعوة أو توصية أو نصيحة مالية فيما يتعلق بمنتجات وخدمات الشركات التابعة لمجموعة FXOpen.