تُعَدّ استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح (Opening Range Breakout – ORB) منهجيةً شائعة الاستخدام بين المتداولين الساعين إلى الاستفادة من تقلُّبات السوق والاختراقات المُحتمَلَة خلال الدقائق الأولى بعد افتتاح السوق (ويُقصَد به بداية الجلسة اليومية الرسمية للتداوُل). سنستعرض في هذا المقال استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح (ORB) بمزيدٍ من التفصيل، بما يشمل كيفية تطبيقها في أسواق الأسهم والفوركس، وتقنيات تحديد نقاط الدخول، وكيفية تحسين استخدامها لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة.
لمحة عامَّة حول استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح في التداوُل

تُعَدُّ ORB أو استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح، منهجية تداوُل أثبتت كفاءتها على مرّ السنوات، وتتمحور حول تحديد النطاق السعري الذي يتشكَّل في الدقائق الأولى من جلسة السوق (أي بداية الفترة الزمنية اليومية التي تكون فيها السوق مفتوحة رسميًّا للتداول الفعلي، وتختلف مواعيدها حسب نوع السوق والمنطقة الجغرافية). وقد طُوّرت هذه الاستراتيجية في الأصل خلال ستينيات القرن الماضي على يد المتداول الشهير آرثر ميريل (مُحلِّل فني أمريكي بارز، اشتهر بدراساته حول أنماط الأسعار وتحليل السلوك الإحصائي للسوق، وركَّز تحديدًا على حركة الأسعار داخل الجلسات اليومية)، ولا تزال تحافظ على أهميتها حتى يومنا هذا. وفي أيامنا، وضع المتداولون لمساتهم على استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح (ORB) لتُناسب بيئات التداوُل السريعة التغيُّر الحالية، بحيث تُستخدم لاكتشاف فرص الاختراق المُبكرة في بداية الجلسة.
وعادةً ما تُركِّز هذه الاستراتيجية على النطاق السعري المتكوِّن خلال أوَّل 5 أو 15 أو 30 دقيقة بعد افتتاح السوق. إذ يُحدِّد المتداولون أعلى وأدنى نقطة يُسجلها السعر خلال هذه الفترة كمستويات رئيسيَّة مرجعية. وفي حين يعتمد بعض المتداولين على هذا النطاق وحده، يختار آخرون إضافة سعر الإغلاق لليوم السابق كمستوى رئيسي آخر لإضافة المزيد من السياق التحليلي.
ويولي المتداولون المهتمون بالتداول بناءً على اختراق نطاق الافتتاح اهتمامًا خاصًّا لهذين المستويين، أي قمَّة وقاع نطاق الافتتاح، إذ قد يُشير الاختراق الصعودي (تجاوُز مستوى القمَّة صعودًا) أو الهبوطي (تجاوُز مستوى القاع هبوطًا، يُشار إليه أحيانًا باسم الكسر) لهما إلى نشوء اتجاه سائد قوي ومُستدام.
استخدام استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح (ORB) في سوق الأسهم
يُتيح التداوُل وفق استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح في سوق الأسهم مزايا فريدة، ويعود ذلك إلى وضوح أوقات الافتتاح والإغلاق في أسواق الأوراق المالية (البورصات). إذ توفِّر هذه الأطر الزمنية المنظَّمة هيكلًا واضحًا لتطبيق استراتيجية ORB في التداوُل. وعادةً ما يركِّز متداولو الأسهم على أوَّل 5 دقائق إلى 30 دقيقة بعد جرس الافتتاح (وهو إشارة رسمية تُستخدَم في بعض البورصات مثل بورصة نيويورك للإعلان عن بدء جلسة التداوُل اليومية) لتحديد النطاق، إذ تُعبِّر هذه الفترة في الغالب عن جوهر الحالة المعنوية السائدة في السوق.
وغالبًا ما تكون السيولة مرتفعة خلال هذه الفترة، مع وجود أحجام تداوُل كبيرة، ممَّا يجعل من الأسهل نسبيًّا الدخول في الصفقات والخروج منها (وتجدرُ الإشارة إلى أنَّ هذه الاستراتيجية تُركِّز على استخدام هذه الفترة ذات السيولة المرتفعة لتحديد نطاق الافتتاح بدقَّة، ليتمَّ الدخول في الصفقات على أساسها لاحقًا بعد حدوث اختراق واضح لهذا النطاق). ومن حيث المبدأ النظري، تُعدُّ هذه الاستراتيجية فعَّالة في تحديد الاتجاهات السائدة في وقتٍ مُبكر من الجلسة. ومن الضروري أيضًا أن يأخذ المتداولون الاتجاه السائد الحالي للسوق في الحسبان. إذ أنَّ البحث عن نقاط دخول تتماشى مع الاتجاه العام الأوسع قد يُقلِّل من احتمالية الوقوع في فخّ الاختراقات الوهمية الزائفة.
استخدام استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح (ORB) في سوق الفوركس
يمكن أيضًا تطبيق استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح في سوق الفوركس، وإن كان ذلك مع مراعاة بعض الجوانب. فعلى خلاف سوق الأسهم، تعمل سوق الفوركس على مدار 24 ساعة يوميًا، خلال خمسة أيام في الأسبوع، من دون أوقات افتتاح أو إغلاق مُحدَّدة بوضوح. ولكن يبقى بإمكان المتداولين التركيز على جلسات تداول معيّنة — مثل جلسة لندن أو نيويورك أو طوكيو — لتحديد نطاق الافتتاح.
وقد تختلف السيولة وأحجام التداول بشكل كبير بين هذه الجلسات، ممَّا يؤثِّر في فاعلية طريقة اختراق نطاق الافتتاح (لأنَّ ارتفاع السيولة يدعم نشوء تحرُّكات سعرية أوضح واختراقات أكثر موثوقية، في حين قد تؤدي السيولة المنخفضة إلى تأرجحات واختراقات وهمية زائفة). ومن المهم أيضًا الانتباه إلى أزواج العملات، فقد تشهد كل عملة نشاطًا متزايدًا خلال جلسة البلد الأصلي لها، ومن ثمَّ اختراقات مُحتمَلَة أكثر موثوقية. وأخيرًا، ونظرًا لطبيعة التداوُل المستمر تقريبًا في سوق الفوركس، تكون الفجوات السعرية الليلية نادرة الحدوث، ممَّا يجعل اتباع منهجية دقيقة قائمة على الجلسات أمرًا بالغ الأهمية عند استخدام استراتيجية ORB في سوق الفوركس (ففي ظل غياب الفجوات، لا يوجد «سعر افتتاح جديد» مختلف كثيرًا يوميًا، إذ يستمر السعر بسلاسة نسبيًا. ولذلك، على المتداول في الفوركس تحديد نطاق الافتتاح استنادًا إلى الجلسة النشطة (مثل لندن أو نيويورك) بدلًا من الاعتماد على فجوة سعرية تُحدِّد السعر الجديد كما في أسواق الأسهم).
استراتيجية الاختراق

تُعَدُّ استراتيجية اختراق مستويات الافتتاح منهجيةً شائعة الاستخدام للاستفادة من التحرُّكات القوية الصاعدة أو الهابطة التي تخترق/تكسر نطاق الافتتاح المُحدَّد.
وللاطِّلاع على كيفية عمل هذه الاستراتيجية عمليًا بنفسك، يمكنك التوجُّه إلى منصَّة TickTrader المجانية من FXOpen. إذ ستتمكَّن من خلالها من استكشاف مجموعة واسعة من عقود الفروقات (CFDs) على الأسهم والفوركس لاختبار هذه الاستراتيجية.
تحديد نقاط الدخول
● يراقب المتداولون عادةً السعر أثناء اقترابه من مستوى قمَّة أو قاع نطاق الافتتاح، وغالبًا ما يستخدمون مُخطَّط الأسعار بإطار 5 أو 15 أو 30 دقيقة. ويُعرَّف نطاق الافتتاح عمومًا بأنَّه أوَّل 30 دقيقة من الجلسة.
● ويأتي تأكيد الدخول عادةً من خلال إغلاق شمعة على مستوى أعلى من قمَّة نطاق الافتتاح في حالة الاختراق الصعودي، أو أسفل القاع في حالة الاختراق الهبوطي.
مستوى وقف الخسارة
● قد يتمُّ تعيين مستوى وقف الخسارة أسفل قمَّة نطاق الافتتاح مباشرةً في الصفقات الصعودية (لحماية الصفقة في حال فشل الاختراق الصعودي)، أو فوق القاع في الصفقات الهبوطية (لحماية الصفقة في حال عودة السعر للارتفاع فوق مستوى الكسر). كما تُؤخَذ في الحسبان عوامل مثل تقلُّبات السوق والسيولة عند تعيين طلبات وقف الخسارة.
مستوى جني الأرباح
● قد يُحدَّد الهدف الربحي بناءً على نسبة المخاطرة إلى الأرباح، مثل 2:1 أو 3:1، بحيث يُقاس من نقطة الدخول حتى مستوى وقف الخسارة (أي أنَّ المتداول يحدِّد أولًا المسافة إلى مستوى وقف الخسارة كخسارة محتملة، ثم يُحدِّد مستوى جني الأرباح بحيث يعادل ضعف هذه المسافة مثلًا في حالة 2:1، أو ثلاثة أضعافها في حالة 3:1).
● يأخذ المتداولون أيضًا مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية في الحسبان كمستويات محتملة لجني الأرباح.
استراتيجية التراجُع المؤقَّت

تُقدّم استراتيجية التراجُع المُؤقَّت في إطار استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح (ORB) منهجية بديلة تتيح للمتداولين الحصول على تأكيد إضافي قبل الدخول في الصفقة. وتُعَدُّ هذه الاستراتيجية مفيدة بشكل خاص في الأسواق التي تكثرُ فيها الاختراقات الوهمية الزائفة.
تحديد نقاط الدخول
● بدلًا من الدخول مباشرةً عند حدوث اختراق، ينتظر المتداولون عادةً حتى يخرج السعر من نطاق الافتتاح بوضوح ثم يراقبون عودة السعر إلى تلك المستويات مرة أخرى. في حالة الصعود، إذا اخترق السعر القمَّة، ينتظر المتداول حتى يتراجع السعر مؤقتًا نحو قمّة النطاق السابق (أو مستوى دعم قريب منها) ليدخل صفقة شراء. في حالة الهبوط، إذا كسر السعر القاع، ينتظر المتداول حتى يعود السعر مرة أخرى إلى مستوى القاع (أو مستوى مقاومة قريب منه) قبل الدخول في صفقة بيع. بهذه الطريقة، يحصل المتداول على تأكيد إضافي بأن الاختراق حقيقي وليس وهمي، ويستفيد من الدخول عند مستوى سعر أفضل بعد التراجع المؤقَّت.
مستوى وقف الخسارة
● يُعيَّن مستوى وقف الخسارة عادةً بعدد قليل من النقاط أسفل قاع النطاق في صفقات الشراء، أو بعدد قليل من النقاط أعلى القمَّة في صفقات البيع، وذلك لاستيعاب ضجيج السوق وتقلُّباتها (الحركات السعرية السريعة والعشوائية التي لا تعبّر عن اتجاه حقيقي، بل تنتج غالبًا عن سيولة مفاجئة أو تصحيحات قصيرة الأمد، وقد تُخرج المتداول من الصفقة مبكرًا إذا لم يُترك لها هامش أمان مناسب).
مستوى جني الأرباح
● قد تُحدَّد أهداف الأرباح بناءً على نسبة المخاطرة إلى الأرباح التي تتماشى مع استراتيجية المتداول الشاملة.
● ويمكن تعديل هذه الأهداف بناءً على مستويات الدعم أو المقاومة اللاحقة.
مزايا وقيود استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح (ORB)
تُقدّم استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح للمتداولين منهجية منظَّمة للاستفادة من تحرُّكات السوق المبكّرة. ورغم أنّها قد تكون أداة فعَّالة للاستفادة من تحرُّكات الأسعار الكبيرة، فمن الضروري الإلمام بنقاط قوِّتها وضعفها.
المزايا
● رصد الاتجاهات السائدة مبكرًا: تُساعد استراتيجية ORB المتداولين في رصد الاتجاهات المُحتَمَلَة فور افتتاح السوق، ممَّا يتيح لهم دخول الصفقات في الوقت المناسب.
● الاستفادة من فترات سيولة مرتفعة: عادةً ما يعني التداوُل أثناء نطاق الافتتاح وجود سيولة أعلى، ممَّا قد يساهم في تنفيذ الطلبات بسلاسة أكبر وفروقات سعرية أضيق.
● إدارة المخاطر بوضوح: توفِّر هذه الاستراتيجية نقاط دخول وخروج مُحدَّدة، ما قد يجعل من السهل نسبيًّا تعيين مستويات وقف الخسارة وجني الأرباح.
● مرونة عالية: نظرًا لإمكانية تطبيقها في أسواق مختلفة مثل الأسهم والفوركس، يمكن تكييف ORB مع أدوات تداول وأُطر زمنية متعددة.
أوجه القصور
● الاختراقات الوهمية الزائفة: تكون هذه الاستراتيجية عُرضةً للاختراقات الزائفة، إذ يحترق السعر النطاق ثم يعكس حركته سريعًا، مما قد يؤدِّي إلى تكبُّد خسائر.
● ضجيج الأسواق: قد تُسبّب تقلُّبات السوق العالية أثناء جلسات الافتتاح إلى نشوء تحرُّكات سعرية عشوائية، ما يجعل من الصعب التمييز بين الاختراقات الحقيقية والوهمية.
● الحاجة لاتخاذ قرارات سريعة: إذ يتطلّب الأمر من المتداولين التصرُّف بسرعة، ممَّا قد يقود أحيانًا إلى قرارات خاطئة وضغط نفسي إضافي.
● عدم موثوقيتها في جميع الأسواق: قد تكون استراتيجية ORB أقل موثوقية في الأسواق التي لا تشهد تحرُّكات افتتاح قوية، أو خلال فترات التقلُّب المنخفض.
الممارسات الشائعة للتداوُل وفق استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح (ORB)
لتعزيز موثوقية استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح إلى أقصى حدٍّ ممكن، يعتمد المتداولون منهجية مُنظَّمة ومدروسة تستند إلى الانضباط والمعرفة.
بعض الممارسات الشائعة
● تحديد نطاق افتتاح واضح: يركِّز المتداولون في الغالب على أوَّل 5 أو 15 أو 30 دقيقة بعد افتتاح السوق لتحديد نطاق التداوُل. ويُعَدُّ الحفاظ على ثبات الإطار الزمني المُختار أمرًا أساسيًّا لإجراء تحليل مدروس.
● التركيز على الأسواق ذات السيولة العالية: تُطبَّق استراتيجية ORB عادةً في الأسواق التي تتمتّع بأحجام تداوُل مرتفعة خلال جلسة الافتتاح، نظرًا لأنَّ هذه الأسواق تشهد غالبًا اختراقات أكثر مقارنةً بالأصول ضعيفة التداول.
● المواءمة مع الاتجاهات السائدة في السوق: غالبًا ما تكون الاختراقات التي تتماشى مع الاتجاه العام للسوق أو مع الأحداث الإخبارية أكثر احتمالًا للنجاح، ممَّا يقلِّل من تأثير الإشارات الزائفة.
● دمج التحليل الخاص بكل جلسة (أي دمج توقيت كل جلسة وظروفها مع التحليل الفني لتحديد نطاق الافتتاح بدقة): في أسواق الفوركس، يُسهم استخدام نطاق الافتتاح المستند إلى كل جلسة رئيسية (مثل لندن أو نيويورك) في رصد اختراقات أكثر موثوقية ومُلاءمة لأزواج العملات المرتبطة بتلك المناطق.
● التكيُّف مع تقلُّبات السوق: قد يُساعد تعيين مستويات وقف خسارة أوسع خلال الجلسات عالية التقلُّب في استيعاب ضجيج السوق.
● اختبار جدوى الاستراتيجية في ضوء البيانات التاريخية وتحسينها:عادةً ما يعمل المتداولون على تحسين منهجيتهم من خلال اختبار جدوى الاستراتيجية في ضوء البيانات التاريخية (Back-Testing) في السوق والإطار الزمني المختار، بهدف اكتشاف الأنماط وتحسين الدقَّة.
الأفكار الختامية
توفّر استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح (ORB) إطار عمل مُتكامِل وفعَّال للمتداولين يُساعدهم على الاستفادة من تحرُّكات الأسعار الكبيرة سواء في أسواق الأسهم أو الفوركس. وسواء اختار المتداول المنهجية التقليدية القائمة على الاختراق المباشر وحده أو المنهجية الأكثر حذرًا القائمة على انتظار التراجُع المؤقَّت، فإنَّ الإلمام بتفاصيل كل سوق قد يُسهم في تعزيز فاعلية استراتيجية ORB. أمهتم بتطبيق هذه الاستراتيجية؟ فكِّر إذًا بفتح حساب لدى FXOpen للوصول إلى مجموعة واسعة من الأسواق، وسرعات تنفيذ عالية، وتكاليف تداوُل تنافسية. نتمنى لك تداولًا مُثمرًا!
الأسئلة الشائعة
ما هو نمط اختراق نطاق الافتتاح؟
يُركّز نمط اختراق نطاق الافتتاح (ORB) على النطاق السعري الذي يتمُّ تحديده خلال الدقائق الأولى من جلسة السوق. يراقب المتداولون قمَّة وقاع هذا النطاق، إذ غالبًا ما تُشير التحرُّكات السعرية التي تتجاوز هذه المستويات إلى بداية اتجاه سائد جديد.
كيف يستخدم المتداولون استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح (ORB)؟
عادةً ما يُحدِّد المتداولون نطاق الافتتاح باستخدام أُطر زمنية قصيرة المدى، مثل مُخطَّطات 5 أو 15 أو 30 دقيقة، ويراقبون حركة السعر بالقرب من حدود هذا النطاق، ثمَّ يبحثون عن اختراقات صعودية أو هبوطية. كما يلجأ الكثيرون لاستخدام إشارات تأكيدية مثل حجم التداوُل أو أنماط الشموع اليابانية قبل الدخول في الصفقات.
كيف يمكن اختيار الأسهم المناسبة لاستراتيجية اختراق نطاق الافتتاح (ORB)؟
غالبًا ما تتلاءم الأسهم ذات السيولة العالية والنشاط القوي خلال جلسات ما قبل الافتتاح مع استراتيجية ORB. وقد يأخذ المتداولون أيضًا الأسهم المتأثِّرة بالأخبار أو تقارير الأرباح المهمَّة في الحسبان، نظرًا لاحتمالية أن تشهد هذه الأسهم تقلُّبات ملحوظة عند الافتتاح.
ما هي استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح لفترة 15 دقيقة؟
تعتمد هذه النسخة من الاستراتيجية على أوَّل 15 دقيقة من التداوُل لتحديد نطاق الافتتاح. وتُناسب المتداولين الباحثين عن إعدادات أسرع مقارنةً بنطاق 30 دقيقة الأكثر شيوعًا.
ما هو معدل نجاح استراتيجية اختراق نطاق الافتتاح؟
تختلف فعالية الاستراتيجية بناءً على عوامل عامَّة من قبيل ظروف السوق والإطار الزمني وتنفيذ الصفقات، وكذلك عوامل خاصَّة مثل منهجية التداوُل والمهارات وإدارة المخاطر. وغالبًا ما يجد المتداولون أنَّ استراتيجية ORB أكثر موثوقية في الأسواق التي تشهد تقلُّبات مرتفعة مع اتجاهات سائدة واضحة وأحجام تداوُل عالية.
هذا المقال يعبر فقط عن رأي الشركات التابعة لمجموعة FXOpen، ولا ينبغي تفسيرها أو تأويلها على أنها عرض أو دعوة أو توصية أو نصيحة مالية فيما يتعلق بمنتجات وخدمات الشركات التابعة لمجموعة FXOpen.