سجّلت أسعار مؤشر S&P 500 رقمًا قياسيًا تاريخيًا على خلفية الأخبار من الاحتياطي الفيدرالي
كما كتبنا بتاريخ 14 مارس: " يُظهر سوق مؤشر الأسهم US500علاماتٍ إيجابية، مما يُشير إلى احتمالية حدوث محاولة لتجاوز حد المقاومة البالغ 5200 نقطة مع تحقيق قمة قياسية جديدة في المستقبل القريب." فقد هيّئت أحداث الأمس الظروف لنشوء الزخم الذي سمح للثيران بتحقيق ذلك.
في مساء الأربعاء، أصبح القرار بالإبقاء على سعر الفائدة عند 5.5% في الولايات المتحدة معروفًا — الأمر الذي كان متوقعًا بالفعل. ولكن ما أثار انتباه المشاركين في السوق على نحوٍ أكبر كانت نبرة الفيدرالي الأمريكي التي توحي بنية خفض سعر الفائدة. وبذلك لا يخفى على أحد أنه ومع حلول نهاية عام 2024 قد تكون هناك 3 تخفيضات متتالية لأسعار الفائدة.
حسب تصريحات جيروم باول:
- جاءت بيانات التضخم الأخيرة أعلى من المتوقع؛
- ولكن، "في الواقع، الوضع العام لم يتغير كثيرًا؛ فنحن نشهد تراجعًا تدريجيًا في معدلات التضخم، وإن كان يتبع مسارًا متعرجًا غير مستقر إلى حدٍ ما."
وبذلك تبددت المخاوف بشأن فترة أطول من السياسة النقدية المشددة. ونتيجةً لذلك، انخفض سعر الدولار الأمريكي مقابل عدد من العملات، وارتفع مؤشر سوق الأسهم الأمريكي S&P 500 إلى مستوى قياسي تاريخي جديد حول مستوى 5250.
التحليل الفني لمخطط مؤشر US500اليوم يُظهر أنّ:
- السوق يواصل الترند الصاعد (كما هو موضّح ضمن القناة الزرقاء)؛
- يقع السعر في النصف العلوي من القناة – وهو ما يشير إلى زيادةٍ في الطلب.
ولكن سعر US500 يقترب من الحد العلوي للقناة، مما يجعل السوق عرضة لحدوث تصحيح نحو مستوى الدعم من القمة القياسية التاريخية — وقد تكرر نمط مماثل أكثر من مرة منذ بداية عام 2024.
يمكن توفير الدعم عبر:
- الخط الوسطي للقناة وحدها السفلي؛
- مستوى 5200، والذي من الممكن توقع تغير دوره من مقاومة إلى دعم - كما حدث مع المستوى عند 5055.