المرة الأخيرة التي تراجع فيها الين الياباني بقوة مقابل الدولار الأمريكي كانت في أواخر أبريل مما دفع البنك المركزي الياباني للتدخل في سعر صرف الين الياباني حيث اعتبر أن المستوى النفسي البالغ 160 ين ياباني لكل 1 دولار أمريكي غير مقبول أو "خط أحمر".
والتراجع الحالي للين الياباني كان سببا في إطلاق التحذيرات من قبل البنك المركزي الياباني ضد التقلبات "المفرطة" في سعر صرف الين الياباني مما يدل على أنه إشارة لجولة جديدة من التدخلات في سعر صرفه.
وفي أعقاب التدخل في سعر صرف الين الياباني من قبل البنك المركزي الياباني في أواخر أبريل (عندما ارتفع الين بنسبة 4.5٪ في أوائل شهر مايو)، استغرق زوج USDJPY أقل من شهرين تقريبا لإلغاء تأثير تدخلات البنك المركزي الياباني مما يشير إلى تشكل ترند صعودي قوي (باللون الأزرق) مدفوعا بالتباين في أسعار الفائدة بين البنك المركزي الياباني وبنك الاحتياطي الفيدرالي.
ووفقا لما ذكرته وكالة رويترز:
- يعتبر المستوى 160.00 بمثابة خط أحمر بالنسبة للبنك المركزي الياباني، مع مراعاة أن تراجع الين الياباني يزيد من التضخم ويضغط على البنك لرفع أسعار الفائدة مجددا.
- أكد محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الياباني على أهمية خفض عمليات شراء سندات الخزانة ورفع أسعار الفائدة.
يشير التحليل الفني لمخطط السعر لزوج USDJPY إلى ما يلي:
- في يونيو، كان السعر في ترند صعودي (باللون البرتقالي) مما أدى إلى ارتفاع الدولار الأمريكي من النصف السفلي إلى النصف العلوي للقناة الزرقاء،
- قد يعمل المستوى 158.20 بمثابة مستوى دعم (بعد أن كان يعمل بمثابة مستوى مقاومة في السابق مدعوما بالحد الأوسط للقناة الزرقاء).
من الممكن أن يصل سعر زوج USDJPY داخل القناة البرتقالية إلى الحد العلوي للقناة الزرقاء بل ويتجاوز قمة أبريل التي استمرت لعدة أشهر مما سيجبر البنك المركزي الياباني على التدخل.
هذا المقال يعبر فقط عن رأي الشركات التابعة لمجموعة FXOpen، ولا ينبغي تفسيرها أو تأويلها على أنها عرض أو دعوة أو توصية أو نصيحة مالية فيما يتعلق بمنتجات وخدمات الشركات التابعة لمجموعة FXOpen.