كيفية تحديد حالات استهداف السيولة في السوق والتداول بناءً عليها

أخبار الأسهم

يُعدُّ الإلمام بتعقيدات مفهوم السيولة في الأسواق المالية ودور حالات استهداف السيولة (liquidity grab) عاملًا أساسيًا لتحسين استراتيجيات التداول، إذ تُؤدي هذه الحالات إلى تحركاتٍ سعرية سريعة، ممّا يجعلها عنصرًا رئيسيًا في التداول وفق منهجية الأموال الذكية (المستثمرين من قِطاع المؤسسات). وفي هذا الصدد، سنستعرض في مقالنا كيفية التعرُّف على هذه اللحظات المحورية ووضع استراتيجيات فعّالة للتداول بناءً عليها.

لنتعرَّف بدايةً على مفهوم السيولة في التداول

تُشير السيولة إلى القدرة على شراء أو بيع أحد الأصول في السوق دون التسبُّب بنشوء تحركاتٍ سعرية حادة، إذ تتسم حالات السيولة العالية بتواجد عدد كبير من المشترين والبائعين في السوق، وبالتالي فوارق سعرية (السبريد) ضيقة — أي وجود فرق ضئيل بين أسعار العرض والطلب — بالإضافة إلى تحركاتٍ سعرية أكثر سلاسة. وعلى العكس، فإنّ انخفاض السيولة يعني وجود عدد أقل من المشاركين في السوق، ممّا يؤدي إلى نشوء فوارق سعرية أوسع، وبالتالي قد تُحدِث أصغر صفقات التداول تغيُّراتٍ سعرية حادّة.

ويمكن أن يتفاوت مستوى السيولة على نحوٍ كبير وفقًا لعوامل مُتعدِّدة، بما يشمل توقيت التداول والأحداث المؤثِّرة في السوق ومستويات الأسعار المُحدَّدة. فعلى سبيل المثال، تشهد أزواج العملات الرئيسية مثل زوج اليورو/دولار أمريكي (EUR/USD) سيولةً أعلى خلال الفترات التي تتداخل فيها جلسات التداول في أسواق نيويورك ولندن، ممّا يسُهم في تنفيذ المعاملات على نحوٍ أسلس.

وبالمثل، تكون السيولة في أعلى مستوياتها حول مستويات الأسعار الرئيسية لكونها قد شكّلت نقاطًا محورية في تحركات الأسعار تاريخيًا (من قبيل مستويات الدعم/المقاومة)، أو عند مستويات الأسعار التي تُشكل جزءًا من نمط معين في المخطط، أو عند الأسعار التي تستقطب اهتمام المتداولين من قِطاع المؤسسات. كما يمكن أن تتفاوت السيولة على نحوٍ ملحوظ خلال الإعلانات الاقتصادية المهمّة أو الأحداث الجيوسياسية.

ما المقصود بحالات استهداف السيولة؟

تُشير حالات استهداف السيولة، والتي تُعرف أيضًا باسم استهداف مناطق تكثيف طلبات وقف الخسارة (stop hunt) أو استدراج الدببة/الثيران (bull/bear trap – أو إشارات الصعود/الهبوط الزائفة، وهي حركة سعرية وهمية تستدرج المتداولين للدخول في صفقة باتجاه خاطئ، إذ توحي بحالة صعود للمشترين أو حالة هبوط للبائعين قبل انعكاس السعر فجأةً)، إلى سيناريوهات تداول يشهد فيها سعر أحد الأصول تحركاتٍ سعرية حادّة وكبيرة بسبب تنفيذ عدد كبير من الطلبات عند مستوى سعري مُستهدَف. وغالبًا ما تحدث هذه التحركات عند مستويات تعيين طلبات وقف الخسارة، والتي يستخدمها المتداولون للحدّ من خسائرهم المحتملة. وعند تفعيل هذه الطلبات دفعةً واحدة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاعات أو انخفاضات حادّة ومفاجئة في السعر، ممّا يُحدِث اضطراب مؤقت في أسعار السوق.

وعادةً ما تحدث حالات استهداف السيولة في المناطق التي يتوقَّع المتداولون أن تُمثِّل مستويات مقاومة أو دعم رئيسية — أي عند النقاط التي أظهرت تاريخيًا انعكاسًا أو تباطؤًا في حركة الأسعار على المخططات. وغالبًا ما تتوافق هذه المستويات مع مستويات الأسعار النفسية، مثل الأرقام الكاملة (على سبيل المثال، 1.3000 في تداول الفوركس – وهنا لا نقصد الأرقام الصحيحة، وإنمّا الأرقام المُقرَّبة إلى أقرب جزء، إذ وجدت الدراسات أنّ الإنسان بطبيعته يميل للأرقام الكبيرة الكاملة عند اتخاذ القرارات المالية، وبالتالي تتجمّع كميات كبيرة من الطلبات حول هذه المستويات، ممّا يجعلها نقاطًا محورية لحركة السعر) أو القمم والقيعان التاريخية، التي يراقبها المشاركون في السوق عن كثب. وقد يستهدف المتداولون أيضًا النقاط القريبة من قمم وقيعان التأرجح بهدف إغلاق صفقاتهم (أي كنقاط لتعيين طلبات وقف الخسارة)، ممّا قد يزيد من تأثير حالة استهداف السيولة.

وخلال استهداف مناطق تكثيف طلبات وقف الخسارة، يحدث تحرُّك سعري مفاجئ عندما يقوم كبار المتداولين أو المشاركين في السوق من قِطاع المؤسسات بدفع السعر عمدًا نحو هذه المستويات الحرجة لتفعيل طلبات وقف الخسارة المُكثَّفة، الأمر الذي يُتيح لكبار المتداولين فرصة الدخول أو الخروج من صفقاتهم بأسعار أكثر ملاءمة، مما يؤدي فعليًا إلى "استغلال" السيولة المُتاحة في السوق لصالحهم.

أهمية حالات استهداف السيولة في التداول وفق منهجية الأموال الذكية

في إطار التداول وفق منهجية الأموال الذكية، تُعدّ حالات استهداف السيولة تحرّكاتٍ استراتيجية مدروسة يستخدمها المتداولون من قِطاع المؤسسات لتنفيذ طلبات ضخمة بأقل تأثير ممكن على السوق. ويستهدف هؤلاء المتداولون المناطق ذات السيولة العالية، والتي تتواجد عادةً حول المستويات التي تحتوي على طلبات وقف الخسارة المُكثَّفة، أو المناطق التي يكون فيها المتداولون مستعدين لدخول السوق عند حدوث اختراق سعري. تُساعد السيولة العالية على ضمان تنفيذ الطلبات الكبيرة دون التسبّب في انزلاق سعري (Slippage) كبير، ممّا يُتيح لهؤلاء المتداولين (الأموال الذكية) تأمين أسعار أكثر ملاءمة لصفقاتهم.

فعلى سبيل المثال، إذا أراد متداول كبير فتح صفقة بيع كبيرة بإحدى العملات، فقد يبحث عن منطقة سيولة تتضمّن عددًا كبيرًا من طلبات الشراء — من قبيل الطلبات التي تمّ تعيينها لوقف خسائر صفقات البيع أو لتنفيذ صفقات شراء عند حدوث اختراق. ومن خلال استهداف هذه المناطق، يستطيع المتداول الكبير تنفيذ طلبه بالكامل مقابل طلبات الشراء الموجودة بالفعل، بدلًا من توزيع طلبه على عدّة مستويات سعرية مختلفة في دفتر الطلبات، ممّا قد يؤدي إلى انزلاق سعري أكبر وتنفيذ أقل كفاءة.

المناطق الرئيسية التي تحدث فيها حالات استهداف السيولة

تُعدّ المناطق التي تتركّز فيها السيولة أساسية لتحديد نقاط الدخول والخروج المُحتملَة، وتشمل ما يلي:

●     مستويات الأسعار النفسية:وغالبًا ما تُمثِّل هذه المستويات الأرقام الكاملة أو نقاط الأسعار التاريخية المهمة، إذ تتم مراقبتها عن كثب من قِبل المتداولين، مما يؤدي إلى تركيز الطلبات حولها.

●     القمم والقيعان السابقة المهمة:تتشكّل هذه المستويات عندما تفشل الأسعار مرارًا وتكرارًا في اختراق قمة أو قاع معين. وعادةً ما يُعيِّن المتداولون طلبات حول هذه المستويات، متوقعين ارتداد السعر منها.

قمم وقيعان التأرجح: يُعيِّن المتداولون طلبات وقف الخسارة بما يتجاوز هذه النقاط الانعكاسية مباشرةً، وذلك على افتراض أن السوق سيتحرك لصالحهم الاتجاه الذي يتوقعونه دون العودة لاختبار هذه المستويات القصوى.

القمم/القيعان المُتكافِئة: وهي مستويات بلغها السعر عدّة مرات دون أن يتمكّن من اختراقها. ويميل المتداولون إلى افتراض أن هذه المستويات ستلعب دور حواجز سعرية، ممّا يدفعهم إلى تعيين الطلبات حولها في ضوء توقّعهم لتماسك السعر عندها.

خطوط الاتجاهات: عندما يقترب السعر من خط اتجاه قوي، يتوقّع المتداولون إمّا استمرار الاتجاه أو انعكاسه، ويُعيّنون الطلبات وفقًا لذلك.

●     اختراق نطاق التماسك السعري:خلال الفترات التي يكون فيها السوق في حالة تماسك، تتكثّف طلبات وقف الخسارة وطلبات الاختراق على جانبي السوق. وعند حدوث اختراق مؤقت للنطاق، قد يتمّ تفعيل هذه الطلبات دفعةً واحدة.

●     اختراق أنماط المخططات:تتضمّن أنماط المخططات على مستويات دعم ومقاومة قد يتمّ اختراقها، ممّا يُحفّز حالات استهداف السيولة.

وللاطّلاع على كيفية حدوث حالات استهداف السيولة عمليًا في هذه المناطق الرئيسية، يُمكنك زيارة منصة TickTrader المجانية من FXOpen للوصول إلى مخططات الأسعار لحظيًا في الوقت الفعلي.

كيفية التعرُّف على حدوث حالات استهداف السيولة وتحديدها

يتطلّب تحديد حالات استهداف السيولة مراقبة دقيقة لسلوك السوق عند المستويات الرئيسية حيث تتركّز السيولة عادةً، إذ يراقب المتداولون هذه المناطق بحثًا عن علامات تشير إلى ارتفاع/انخفاض سريع (اندفاع) نحو منطقة تركيز السيولة يليه تراجع بنفس السرعة — وهو أحد المؤشّرات الأساسية على حدوث حالة استهداف للسيولة. وفي هذا الصدد، يمكن لمؤشّرات تحليل حالات استهداف السيولة، من قبيل مؤشّر تأرجح السيولة LuxAlgo على منصة عرض وتحليل المخططات TradingView تقديم نظرة شاملة وسريعة على المناطق التي تتركّز فيها أعلى مستويات السيولة ضمن المخططات.

ومن العلامات الرئيسيَّة أيضًا الدالّة على استهداف السيولة هو حالة الرفض السعري الحادّ (عدم القدرة على الحفاظ على المستوى السعري) بعد تحرُّك السعر في السوق نحو منطقة غنية بالسيولة. وغالبًا ما يظهر هذا الرفض في صورة أنماط الشموع اليابانية مثل نمط شمعة المطرقة أو نمط شمعة الشهاب، ممّا يُشير إلى أنّ السعر لم يتمكّن من الاستقرار طويلًا في منطقة السيولة قبل أن ينعكس سريعًا.

كما قد يظهر استهداف السيولة أيضًا في هيئة شمعة أو عدة شموع ذات ظل طويل. وبالمثل، فإن حالات الرفض المُتكرِّرة في منطقة معيّنة قد تكون إشارة على أنّ السوق يشهد حالة من استهداف السيولة. ولعلّ النقطة الأهم التي يجب إدراكها هي أنّ السعر يُمنَع من مواصلة صعوده أو هبوطه بعد دخوله إلى منطقة تركيز السيولة (أي تظهر حالة الرفض ويعود السعر أدراجه خارج منطقة تركيز السيولة).

ومن الجدير بالذكر أنّ حالة استهداف السيولة تُعدّ تراجع مؤقت للسعر (وهنا لا نقصد بالتراجع الهبوط، وإنما عدم القدرة بالاستمرار بالاتجاه سواء صعودًا أو هبوطًا مؤقتًا)، علمًا أنّها قد تُشير إلى استمرار الاتجاه السائد أو انعكاسه، وهذا يُبرز أهمية دمج هذا المفهوم مع أدوات تحليلية أخرى وانتظار تأكيد إضافي قبل اتخاذ أي قرارات تداولية.

ومن الضروري أيضًا أخذ الإطار الزمني المناسب في الحسبان عند البحث عن هذه الأنماط. فعلى سبيل المثال، قد يظهر استهداف السيولة على المخطط اليومي في هيئة كسر سعري هابط في الصباح، يتبعه انعكاس صعودي قوي قبل إغلاق السوق في نهاية اليوم.

وفي هذا الصدد، يلجأ بعض المتداولين إلى تعيين طلبات وقف خسارة أوسع نطاقًا لتجنُّب الوقوع ضحيةً لحالات استهداف السيولة، إلّا أنّ تعيين مستويات وقف الخسارة عند مستوياتٍ أبعد قد يؤدي إلى نسبة مخاطرة إلى عائد أقل ملاءمة.

منهجيات استراتيجية للتداول وفق حالات استهداف السيولة

لتطوير استراتيجية تداول تعتمد على حالات استهداف السيولة، غالبًا ما يلجأ المتداولون لاستخدام مفهوم تغيُّر الطابع (CHoCH) بحثًا عن تأكيد الاتجاه وتحديد نقط دخول مُحتملَة، إذ يُشير تغيُّر الطابع (CHoCH) إلى تحوّل في النمط السائد للاتجاه العام في السوق. فعلى سبيل المثال، في حالة وجود اتجاه هبوطي يتسم بقمم أدنى (LH) وقيعان أدنى (LL)، يحدث تغيير الطابع (CHoCH) عندما يفشل الاتجاه في الحفاظ على النمط السابق ويُسجّل قمة أعلى (HH)، مشيرًا لاحتمالية حدوث انعكاس.

وفي الحالة العامّة، من المفترض أن تؤدي حالات استهداف للسيولة إلى تغيير الطابع (CHoCH)، إذ يظهر ذلك عندما يتسبَّب استهداف السيولة (والذي غالبًا ما يظهر في هيئة ارتفاع أو انخفاض حادّ في المناطق الغنية بالسيولة متبوعًا بانعكاس سعري قوي) إلى كسر النمط السائد للاتجاه العام في السوق، ويُعدّ هذا الكسر إشارة تأكيد رئيسية على أنَّ استهداف السيولة قد يكون مؤشرًا على انعكاس الاتجاه (فكما ذكرنا قد يكون استهداف السيولة مؤشرًا على استمرار الاتجاه).

وبمجرّد رصد حالة استهداف للسيولة مقترنة بتغيُّر الطابع (CHoCH)، يمكن للمتداول البحث عن نقاط دخول استراتيجية، ومن الأساليب الممكنة:

●     الدخول عند مستوى التأرجح الذي تمّ اختراقه بعد حدوث استهداف السيولة، والاستفادة من عودة السوق إلى هذا المستوى.

●     استخدام مستوى التصحيح 50% بين نقطة التأرجح والقمة أو القاع الذي تشكّل خلال حالة استهداف السيولة كنقطة دخول.

●     تحديد فجوات التوازن السعري (Fair Value Gaps - FVG) التي تكوّنت أثناء الحركة، والدخول عند محاولة السعر لملء الفجوة.

أمّا فيما يتعلّق بإدارة المخاطر في التداول وفق حالات استهداف السيولة، فتشير النظرية السائدة إلى أنّه من المُفضَّل تعيين طلبات وقف الخسارة بما يتجاوز القمم أو القيعان المتشكلة أثناء الاستهداف مباشرةً، إذ تستند هذه الآلية في إنشاء الصفقات إلى فرضية أنّه إذا عاد السوق لاختبار هذه المستويات القصوى (القمة/القاع المُتشكّلة عند استهداف السيولة) مجددًا، فقد لا يكون التحليل الأوّلي الذي يُفيد باحتمالية حدوث انعكاس دقيقًا بعدها.

الأفكار الختامية

يُعدّ إتقان فن تحديد واستغلال حالات استهداف السيولة على نحوٍ استراتيجي مدروس عاملًا مساعدًا على تحسين منهجية المتداول في تحليل الأسواق، فمن خلال فهم الفروق الدقيقة بين هذه الحركات السريعة في السوق وتوظيف استراتيجيات تداول مدروسة، يُمكن للمتداول الخوض في البيئات التداولية ذات التقلُّبات العالية بمرونة أكبر.

وبالنسبة لأولئك ممّن يسعون إلى تطبيق هذه المفاهيم عمليًا في التداول الحقيقي، ننصحهم بفتح حساب لدى منصة FXOpen، والذي يوفّر لهم المنصة اللازمة وجميع الأدوات للاستفادة من فرص السيولة في السوق.

الأسئلة الشائعة

ما معنى استهداف السيولة في عالم التداول؟

تحدث حالة استهداف السيولة عندما يتمّ تفعيل كميات كبيرة من الطلبات عند مستويات سعرية رئيسية على نحوٍ مفاجئ، ممّا يُسبِّب تحركاتٍ سعرية حادّة. وتُشير المبادئ النظرية لكون كبار المتداولين أو المؤسسات المالية يستغلّون تجمّع طلبات وقف الخسارة عند مستويات سعرية مُحدَّدة لتحريك السوق مؤقتًا لصالحهم.

كيف يمكن التعرُّف على حدوث حالات استهداف السيولة وتحديدها؟

من الممكن التعرُّف على حالات استهداف السيولة من خلال رصد التحرُّكات السريعة دخولًا وخروجًا من المناطق الغنية بالسيولة. وغالبًا ما تُميَّز هذه الحالات عبر أنماط شموع يابانية مُحدَّدة، من قبيل نمط شمعة المطرقة أو نمط شمعة الشهاب، أو من خلال شموع ذات ظلال طويلة تُشير إلى حالة رفض حادّ في السوق لمستوياتٍ سعرية معينة.

كيف يتمّ التداول وفقًا لحالات استهداف السيولة؟

يتطلّب التداول وفقًا لمفاهيم السيولة إلمامًا بهيكلية السوق الأساسية وتحديد نقاط الانعكاس المحتملة بعد حدوث استهداف للسيولة. وعادةً ما يبحث المتداولون عن نقاط دخول عند مستويات التصحيح الرئيسية أو الفجوات السعرية التي تتشكّل بعد الاستهداف، كما يبحثون عن إشاراتٍ لحدوث انعكاس، مع تعيينهم لطلبات وقف الخسارة بما يتجاوز مباشرةً النقاط القصوى (القمم/القيعان) المُتشكّلة خلال حدث استهداف السيولة.

ما الفرق بين حالة استهداف السيولة وإنهاء هيكلية التأرجح (Break of Structure BOS

يتمحور مفهوم استهداف السيولة حول استغلال مناطق تكثيف طلبات وقف الخسارة، أمّا إنهاء هيكلية التأرجح (BOS) فيحدث عندما يستمر الاتجاه السائد متجاوزًا مستوى قمة أو قاع رئيسي سابق.

هذا المقال يعبر فقط عن رأي الشركات التابعة لمجموعة FXOpen، ولا ينبغي تفسيرها أو تأويلها على أنها عرض أو دعوة أو توصية أو نصيحة مالية فيما يتعلق بمنتجات وخدمات الشركات التابعة لمجموعة FXOpen.